الأربعاء، سبتمبر 20، 2006

للوطن ...مجرد ايقاع مختلف

لكحل عينيك الذي
يضاهي المساء
والحزن والشجون
سلام ياحبيبتي
لوجهك المغمور بالاثاره
لشعركِ ,...الذي يثور في اصابعي
فاكتشف
بانني
مازلت قادرا على الكتابة
سلام ياحبيبتي
من خائفٍ
تنوشه الظنون
يخونك من حيث لا يخون
فلا نبي.. كنت ياحبيبتي
لأحرس البراءة
فلا يكرر الذئاب
مشهد اغتصابكِ ..ككل مرةٍ
من دونما... ان تسدل الستاره
انا

كوابيس يقظه في ليل ٍ غائم

1

ساعات وينتهي كل شئ..الحلم الثوري..والرهان المستحيل
نكتم انفعالاتنا..نستسلم بهدوء لرتابة الحياة وعبثية القدر..مجرد انكسار يضاف الى رصيد انكساراتنا


لم انم.. مواقع الانترنت.تقلقني اكثر ..اي جنون هذا ..اي تضارب قاتل
لكنني مع كل ذلك.. احلم ان اغمض عيناي ..صباح الخميس..على وطن اخر..يبادلني الحب بنفس القدر من الجنون والغضب والوحشية
اي عواطف هذه التي تجتاحني؟!!
مجنون انا.. اعتقد ذلك



2


اذا حصل مرشح المؤتمر على 40-50% فهذا مؤشر على اننا شعب على درجة عالية من الحضارة..شعب مذهل..قادر على احداث المعجزات

اذا حصل مرشح المؤتمر على 50-60% فهذا مؤشر على اننا شعب طموح, واع , منظم

اذا حصل مرشح المؤتمر على 60-70% فهذا مؤشر على اننا شعب على اعتاب ثوره

اذا حصل مرشح المؤتمر على 70-80% فهذا مؤشر على اننا شعب مقلق للنظام

اذا حصل مرشح المؤتمر على 80-90% فهذا مؤشر على اننا شعب خائف..مهزوز.. منزوع القوى الاجتماعية..معطل الحواس

اذا حصل مرشح المؤتمر على 90-100% فهذا مؤشر على اننا شعب ابن ستين كلب ..يستاهل الدعس

3

مازلت انتظر

الأحد، سبتمبر 17، 2006

الاطاحة بالرئيس: ماذا لو يفعلها اللغالغة؟

(1)

لغلغي..برغلي..اليمن الاسفل
كلها مصطلحات تُكثف مشاعر الحقد العرقي... وثقافة العنف ضد الاخر
انماط للتمييز..تعابير تختزن تأريخ الاضطهاد والقمع والتصفية..ضد ابناء اب وتعز


(2)


اكثر من ستين شهيد وعشرات الجرحى
دفعها لغالغة اب..في عملية الحشد الاجباري للرئيس السنحاني
العنصري حتى النخاع
ليس تجني ما اقوله
كل الشواهد..تؤكد ذلك


(3)

ماذا لو قرر اللغالغة تغيير قواعد اللعبة
الخروج عن النص الرسمي
الثوره ..ضد عسكرة المجتمع خلف الشيخ/الرئيس علي عبدالله صالح

يملكون الثقل الانتخابي المؤهل لاعلان الثوره الديمقراطية
ويملكون الدافع ايضا..28 عاما من التهميش والاضطهاد
فهل يفعلها اللغالغة؟
ام انهم كأهل الكوفه
قلوبهم مع بن شملان وسيوفهم علية



(4)

لا احاول اثارة نعرات عرقية
لكن
احاول استثمار حق مشروع في وجه سلطه غير شرعية

الأحد، أغسطس 27، 2006

النظام المسلح والشعب المبلطح




(1)


تتحدث وسائل اعلام الرئيس..بانفعال واضح..بلغة تعبوية وبمنطق(لا صوت يعلو فوق صوت المعركه) تفقد اعصابها بسهوله..تلجأ للضرب تحت الحزام وفوقه..تتمترس خلف ملفات الامن السياسي ..تتلاعب بالخصوصيه المنتهكه بدعاوي زائفة
الحفاظ على الامن القومي/ امن الرئيس


(2)



مندهش انا !
ما الذي يخشاه الرئيس من شعب (مبلطح) ..يمتهن (الوساح) والثرثرة في دواوين القات
شعب اكثر احلامه جموحا.. ربطة قات من خارج الراتب ..تحمله الى وطن افتراضي ...لا يتجول فيه عساكر الفندم


(3)


صحيح ان هناك قوى اجتماعية تتمثل في المجتمع المدني(احزاب- منظمات غير حكومية- نقابات..) بدأت تتضخم بشكل مقلق للنظام
لكنها في النهاية
قوى نخبوية..يظل تأثيرها محصور في دوائر النخب المثقفه


(4)


النظام يمر بمرحلة ترهل..شيخوخه حاده..لا شك في ذلك
يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة .... مشترك
-على حد التعبير النازي الشهير -


(5)


اكثر ما اخشاه
ان يصل النظام الى مرحلة الجنون
ليصبح ايلول (سبتمبر) صنعاء..فصلا دمويا..يجهض اخر احلامنا.. تصبح فيه الكلمه الاخيره لدبابات النظام ..الكاملة الجاهزية القتالية والتي لا تعرف ان تطلق قذائفها الا حين تستدير للوراء- على حد تعبير امل دنقل
مجرد كابوس مزعج ..تصور مظلم
لكن من منا حين يتابع اعلام الرئيس لا يداهمه هذا الكابوس؟؟!!!

الأربعاء، أغسطس 23، 2006

يقولون لك: الرئيس الصالح...قلهم: من متى؟؟

(1)


بلحظه تحول عبد المجيد الزنداني
من حسن الصباح(الارهابي الشهير في التأريخ الاسلامي صاحب قلعة الموت في ايران) الى رجل المرحله الداعم للسلام
كل ذلك يأتي ضمن خطه اعلاميه مؤتمرية
تهدف لدغدغة المشاعر الدينية
ولكي يتسنى للرئيس ...الحصول على شرعية لقب: الرئيس الصالح



(2)


كلما اسمع عبارة الرئيس الصالح
اقول : بشرة خير
فاللجوء للدين والتمسح به
هو مؤشر يعطي قراءة واحده
النهاية اقتربت


(3)



الرئيس المؤمن محمد انور السادات
هكذا كان يحب ان يدعى
لم يحتفظ باللقب كثيرا
اتباعه المؤمنين ..حملوه قسرا الى السماء


(4)


صورة صدام حسين ..على السجاده
تأسيسه جيش القدس
الحملة الايمانية التي قادها لتطهير الشعب العراقي- كما كان يزعم
انتهت بمشهد مأساوي
مازال ماده خصبه للاعلام حتى الان



(5)


يقولون لك : الرئيس الصالح
قلهم: يارب

الأحد، يونيو 25، 2006

قللي بس why






كنا ننتظر ان تعلن الشمس انها امرأة يمنية
وان تتحور السماء الى عقود فل .. تُطوق عنق صنعاء الممتد لأبعد من حدودها
كنا ننتظر ان تطلع حورية من بحر عدن .. ترقص عارية ً .. فوق الموج وفوق الرمل وفوق اليأس
كنا ننتظر ان تثمر اشجار البن كرامة وكبرياء وزهورا ً بيضاء واعلاما وطنية
كنا ننتظر ان يكتب ضوء الفجر...... اولى اشعاره.... بخط المسند
كنا ننتظر وطن يُولد في خارطة العالم... قطرة ضوء ... ومساحة آمنة للحب والحلم والحرية
كنا ننتظر ان يَملئ ميدان السبعين الدمع... فنطهرهُ من كل سنين القهر ومن كل ذنوب هزائمنا
كنا ننتظر ان نشهد ملحمة تأريخية... نستمتع بروايتها لاطفالنا عندما يرهقنا النصر ويتعبنا الفتح .. فيكبر في قلوبهم وطن يستولد الحق من اضلع المستحيل
كنا ننتظر ان يلتفت العالم نحو بلادي .. يتساءل مندهشا: كيف عاد زمان المعجزات؟!كيف نُبعثُ من رماد الموت لنعبر منتصرين في زمن الانكساركنا ننتظر او كنا نحلم لم يعد هناك فرق

الأربعاء، يونيو 21، 2006

من يوميات رجل مجنون








يؤسفني ......ان ا خذل احلامك الرومانسية فلاكنت الفارس الذي يتسلل مع ضوء القمر... كي يبثك الشوق ... فتثمر على شرفتك ِ قصائد ، واحلام ورجل يحمل خاتم ، وماتبقى من سنين عمره .... ليتركهما بين يديك
ماكانت احلامك ِ مستحيلة
لكن ... كنت انا ..... الحالم جدا بمرأة ٍ مجنونه!
لا تنتظر خلف ستائر غرفتها ... حتى يأتي الفارس
لا تبتسم لاول رجل ٍِ يحمل خاتم......... حتى لو لم يحمل قلب!
احلم بمرأة ٍ تكتشف كم انا رومانسي............ قبل ان اقف امام بابها
احلم بمرأة ٍ لا تفكر كم سيكون بيتنا جميلا بقدر ما تفكر كم كان قلبي صادقا حين قرر فتح ابوبه لها
انا من كنت الحالم
لا انت ِ
هل كان انانيا حلمي؟؟
اكره هذا الحب الذي يجعلني ادخل في مفاوضات شراء........ تنتهي باتفاق ابله ... ادفع كم... واحمل قلبك!
كنت اظن بأن الحب ..............وطن لا يحتاج لاثبات هوية
كنت اظن بأن الحب هو ان يقرر رجل وامرأة في لحظة عشق ....السفر في اتجاه واحد ... ,وان يلغوا بمحض ارادتهم ... تذكرة العودة
كنت اظن
لكن الواقع
انك امرأة.............. ككل نســــــــــاء الدنيا
وانا الرجل المجنون الاوحد !

السبت، يونيو 17، 2006

وجع3



لويستدير العسكري
لو يستدير للطغاه
وللذين انتزعوا رغيفه
ويتموا اولادهُ.. من دونما قضية
لصار كل جندي ٍ هنا
هو الاله والنبي
انا

الجمعة، يونيو 16، 2006

حكومة بلا اذان






(1)

احمد الزوقري
رجل حلمه بسيط جدا
مجرد امرأة !
تحضنه ذات مساء صيفي
يبرطع فيه المطر فوق سقف بيته الآيل للسقوط
فتشعره بالامان
وبأن الموت لن يختطفه وحيدا


(2

صوت الفساد عال

والامتعاض المرسوم على الوجوه

تحول الى ضوضاء تزعج الصمت المتستر على الفضيحة

لكن لا شي يتغير

(3

احمد الزوقري

كالاف الطيبين من بلادي

راض بقدره

لا شئ يؤرق احلامة

سوى السماء متى تمطر

والارض متى تثمر

والمرأة متى تأتي

4)


حكومتنا تتحدث عن شعب غيرنا
عن حلم لايشبه احلامنا

واذا حاولنا الهمس او حتى الصراخ
لا احد يسمعنا

5)

الشئ الذي كان يحول دون زواج احمد الزوقري
هو انه كان رجل بلا اذان
نوع من التشوه الخلقي
كان رجل اسمر طويل
ذو رأس بيضاوي بدون زوائد جانبية
تسمى اذان
وكان ذلك مبرر كاف لكل النساء لكي يرفضن
الاقتران به

6)


لماذ لا نرفض نحن بدورنا الاقتران

بهذه الحكومه الفاسده الصماء

حكومة بلا اذان

لا تسمع وجع الكادحين ومعاناة الفقراء

لماذا لانعاملها كما تعامل النساء احمد الزوقري

مع ان المقارنة بينهما هي لصالح الزوقري

فهو رجل مخلص

يعمل بصبر

ولا يكف عن الحلم



الأربعاء، يونيو 14، 2006

وجع2






قبل سبعة وعشرين سنة
لما طلعت فوق الظهور
الكل قال : مسكين هذه بيموت
الكل مات
وانته ياسيدي ما تموت
خوفي انا
احلم واقول
انك تروح
واروح انا
وانته ياجالس
ماتروح
انا

الثلاثاء، يونيو 13، 2006

وجع1


حيوا العلّم

حيوا العلّم
كنا صغار
بس الروؤس من الحماس
كانت قمم
مرت سنين
صرنا كبار
بس الروؤس اتنكست
قَتل الحماس
فينا العلّم
انا

مسلسل علي بابا... الحلقة الاولى

المشهد الاول
-بلدكم لاتحترم حقوق الانسان ... لاتوجد ديمقراطية...الفساد يأكل الاخضر واليابس.. انتم افقر واكثر دولة متخلفة ومستبده في العالم... هناك انتكاسة حقيقية في مسيرة الاصلاح الاقتصادي والسياسي في بلدكم
مال المترجم بعصبية وهو يحاول ان يترجم هذه الكلمات همسا الى اذن الرئيس، الذي يبدوا انه من تعابير الرئيس الغاضبة فهم كلامه دون الحاجة الى مترجم... او ربما انه كان يتفهم كل عيوبه التي تثير الرأي الدولي ضده....فقطع كلام المترجم قائلا بلامبالاه
قله مافيش زلط... الانتكاسة من الفلاسة.. واشار الى الرئيس ضاربا بطن كفيه ببعض
- بح... نو مني... ادي زلط وبهرر لوما تشبع
ارتبك المترجم .. لم يعد يدرك كيف يتصرف وبأي تعابير يمكنه ان ينقل للرئيس المضيف ماقاله الرئيس الضيف
حاول ان يخترع جمله اكثر اناقة اواكثر كبرياء .. لكنه لم يجد
المشهد الثاني
- ذالحين مانسوي
انتزعه السؤال من حالة الطنان ، لكن اصابعة لم تتوقف عن اللعب بخده المتكوره.. كأنما يقيس الى اي مدى انتفخت وجنته
بصق بالمتفل بطريقة صحبتها موسيقى تصويرية تثير القرفوالتفت للرئيس مغمضا عينه الشمال.. زاما شفتيه الى الامام بطريقة مضحكه .. وطرقع فمه مع بداية عبارته
-فخامتكم لن تترشحوا الانتخابات الرئاسية القادمة
لم يكاد ينهي عبارته الا ومتفل الرئيس يحدث دويا على جبهته المتصببه عرقا من النشوه.. لينفجر الرئيس صارخا
:
- ماهوه يا ابن الكلب... مجنون انت... انا من صنعت البلد هذي.. ولا فاكرها امك اللي خلت البلد توقف على رجولها
مسح المستشار العجوز محتويات المتفل من على وجه ..ببرود يحسد عليه.. وقال
:
- فخامتك فهمتني غلط... مجرد مسرحية.. تضمن الدعم الاجنبي.. وفي المشهد الاخير.. يتدخل الشعب... ولا رئيس الا الرئيس
تجمدت ملامح الرئيس لبرهه وهو فاغر فمه من الدهشة .. ثم ابتسم وهو يهز راسه مصوبا عينيه الحادتين نحو وجه مستشاره
- انت ابن حرام.... شيطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااان
ودوت ضحكه عنيفة .. من كلاهما معا
المشهد الثالث
- انّ صدق الكلام اللي قلته اليوم
- ايش من كلام يا مره
انك مابتترشحش...معك خبر... ايش الكلام هذه.. تشتي تحبط اولادك.. قد الولد لغى رحلة الويك آند في سويسرا من تحت راس الخبر هذه... لا تحطمش مستقبل عيالك.. ولا خلاص أمنت مستقبل عيال مرتك الاوله وعيالي خلاص يحرقوا بصليط
- اهجعيليش يامره.. هذه كلام كبير.... مايفهمنش فيه الحريم
مالت بانوثه نحو جسده المستلقي بخدر ...اقتربت من وجه اكثر..حتى لفحته انفاسها... حركت اصبعها على شفتيه بدلال
- انت وعدتني ان وزاره الخارجية لي انا وعيالي.. اشمعنى انا مبش معي وزاره .....ولا مابقيتش تحبني
اودعت عبارتها كل مخزون المرأة من انوثة وسحر... كان فمه الدحباشي اللزج يتدلى وهو يقول
:
- تمام.. طيب... من عيوني