الثلاثاء، سبتمبر 13، 2016

شكرا ياعرب

في بلادي.. من المعتاد ان نطلق على بناتنا اسماء مدن واقطار العرب...هي طريقتنا في كسر مفاهيم الجغرافيا عن الغياب....طريقتنا لاضفاء قداسة وجه أم....ورومانسية وجه حبيبة ...عندما يحضر في قلوبنا العرب...هي طريقتنا كي نظل نشعر دائما وبصدق ان كل ألم في صدر عربي...هو جرح لا يتخثر في كرامتنا....ومساس بالشرف.
فلماذا باعنا العرب بثمن بخس...ببراميل نفط معدودة؟!
منذ هزيمة 67 وحتى اليوم، يصر عمي العميد علي مطيع العواضي على حلق شاربه، كتعبير رمزي....قال لي عنه "انه عار...ان تقف مكتوف اليدين"، ومنذ مارس 2015 و حتى اليوم....يقتل اطفالنا...لكن...ما جلل العار احد!

ليست هناك تعليقات: