الاثنين، مارس 03، 2008

القوانين السرية التي تحكم المرأة في اليمن(1-3

(1)

المرأة في بلادنا....كائن طفيلي
اختراع افرزته الحاجة الذكورية
هذا الاعتقاد السائد.... له مرجعيته الفكرية
ابتداءا من اسطورة الخلق الاحادي لادم/الذكر...واشتقاق حواء منه
وليس انتهاءا ....بحكاية نقص العقل والدين


(2)

ايا كان ايماني بمدى صحة هذه المرجعية
فأنني اؤمن بشكل اكبر..بأنها جُيرت تأريخيا
بشكل بشع.... لصالح الذكر
فالذكر المفسر ...والفقية ....والقاضي
وكان من الطبيعي ان يسخر سلطاته الواسعة
لمصلحتة الذاتية


(3)

الثقافة الشعبية...رسخت دونية المرأة بشكل اكثر قسوة
فتوارثت الاجيال حكم سيئة للغاية من عينة"ما مع الحريوه الا ما بين ارجلها"
"مُلك مكلف..لامعه شنطاف قالت قم من فوق شنطافي"
والكثير من الامثال التي ظلت...اداة تثقيف عنصري
تكرس دونية المرأة...وتشرعن قمعها


(4)


الانفتاح الحضاري والتوسع في التعليم
حتم على مجتمعنا الذكوري التنازل عن يعض سلطاته
والتغاضي عن الصعود النسائي المتنامي
ليس من باب التكفير عن الذنب
ولكن من باب الديكور الحضاري ..خطوة تتناسب مع متطلبات المرحلة....والمجتمع المودرن


(5)


عصور الاقصاء النوعي...نشهد الان فصولها الاخيرة

هذا ما يبدوا ظاهريا
في الجامعات ...وفي مواقع العمل ...وفي التشريعات المعلنة
لكن الواقع...ان العقلية الذكورية...مازالت محتفظة بتطرفها وبعنصريتها
بل اصبحت تدير علاقاتها بالاخر النوعي بشكل اكثر عدوانية
وبحرب نفسية شرسة....وبقوانين شفهية غير معلنة
قوانين تحمل شعار"الجحيم...اناس اخرون"
قوانين تكرس لعصر جديد...عصر النبذ الاجتماعي


(6)

هذه المقدمة الطويلة...مدخل ضروري
لفهم القوانين السرية التي تحكم المرأة في بلادنا
القوانين التي سنفرد لها صفحات قادمة

هناك تعليقان (2):

maria يقول...

اعجبتني المقدمة

تحدث ياصدام..اكتب لا تكف عن إذاء الممسوخين

اخبر المرأة ايضاً ان عليها إعادة تأهيلها من جديد..وان الرجل في احسن الحالات قد صنع منها تمثال صالون

دق ناقوس الخطر..سـ انتظر موضوعك بفارغ الصبر سـ اكون هنا دوماً

إشجيني..

دمت "حقاني"

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........
الموضوع جلب الانتباة
لا اعارض هذا الموضوع مع وجود عادات
وتقاليد في مجتمعنا
وايضا مع وجود ضوابط شرعية اسلامية
هذا راي الخاص,