سيدتي الشجاعة
لا اعرف كيف يمكن ان تكون الحرب فرصة آمنة لهبوط وطن....وخيار يتقدم خيار السلام
ولا اعرف كيف يمكن لحسابات السياسة وهالات الضوء...ان تنتزع السلام من ارواحنا ...فلا نلمح على اصابعنا سوى البارود.
لكنني اعرف جدا...ان لديك الفرصة والقدرة على جعل السلام والامل والحياة في بلادنا...اشياء تلمس باليدين.
وادرك تماما ان صوتك اذا ما ساند ايقاف الحرب...سينتصر الانسان...وعند نقطة انتصار الانسان تكون دائما النقطة التي يتغير فيها التأريخ.
سيدتي الانسانة
عليك اليوم ان تختاري: اما ان تكوني طوق نجاه لنا
او قصة نكتبها على شواهد قبور اطفالنا:
" ماتوا لان المرأة التي توغلت بنا في مياه الشمس...لم تجد مرفأ للسلام"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق