الجمعة، فبراير 13، 2009

الفالنتاين كمناسبة للتحريض على الحب

(1)
نبحث دائما عن امرأة كل علاقتها بالشعر تبدأ وتنتهي مع كتاب"النصوص" في التعليم النظامي
نبحث دائما عن امرأة ...بلا سجلات عاطفية
فالمرأة التي نمسكها متلبسة "بالنبض" ....نقرر بشكل جماعي استثناءها من خيارات المستقبل
نبحث دائما عن امرأة ...بمواصفات "إله"...ليس نوعا من التقديس....ولكن نوع من مصادرة بشرية المرأة....أما أن تكون " إله" ...أو لا شي سوى ....عاهرة
(2)
كيف يمكن الحديث عن الفالنتاين..اذن...في هكذا بيئة...دون ان نُتهم بالجنون...وبالدعوة"لعرينة " المرأة ...والإخلال بالأمن العام؟!!!!
(3)
في اعتقادي الشخصي أن فك الارتباط بين الحب والاستغلال الجسدي في ثقافتنا ....بداية جيده...لإعادة تقدير قيمة الحب...وخطوة هامة في طريق اكتشاف المضمون الإنساني للحب ....كثقافة كونية لا يضيرها أبدا...كون فالنتاين "نصراني"
(4)
الفالنتاين ليست مناسبة للتشبه بالغرب...بل مناسبه لتعزيز وتأكيد القواسم المشتركة للإنسان
(5)
إعلان العصيان العاطفي في الرابع عشرمن فبراير ...والاحتجاج بالحب والورد...احتفاء لا يغضب الله...فقط يغضب كهنة التحنيط...وقبائل "لايسلم الشرف الرفيع".....المُصرين على اختزال المرأة في "سرير" منزوع النبض
(6)
المحتفون بالفالنتاين ....هم آخر شرايين الحياة ...في مدن الموتى....وآخر التفاصيل الملونة... في حياة ندفعها في اتجاه الجحيم
(7)
كل فالنتاين وانتم بنبض

الاثنين، فبراير 09، 2009

فيلم "المواطنِة"...عندما يصبح الحشو فنا




(1)

دشنت صحفيات بلاقيود فيلمها التسجيلي "المواطنِة"....حول المشاركة السياسية للمرأة من خلال استضافة قيادات مؤتمرية واصلاحية واشتراكية في الفيلم
المحصلة النهائية...كلام منمق...يمنحنا آلية غير عذرية لمغازلة المانحين...لكن لا يدفعنا سنتي واحد في اتجاه تمكين المرأة سياسيا


(2)

الفصل التعسفي "للمواطنِة" عن المواطن في بلد يفتقد اصلا لمفهوم المواطنة كإطار عام للعدالة والحق والمساواة
مؤشر محبط على مدى ضحالة التفكير التنموي في بلادنا

(3)

يكرس الفيلم لمطالب ساذجة... تتخذ شكل " الكوتا" والقائمة النسبية ....لا تمنح المرأة سوى مكرمات ذكورية...ولا تؤصل لحقوق
ويتغاضى بشكل مستفز عن حقيقة جوهرية...حقيقة ان إعادة إنتاج الذهنية المجتمعية والثقافية بخصوص نظرتها للمرأة –كبني ادم- هي ما يتطلبه الحديث عن "مواطنٍه" في إطار مواطنه عامه



(4)



لا اعتقد ان الفيلم التسجيلي-اذا جازت التسمية - ينتمي بأي شكل من الأشكال للفن...مجرد إعادة تقديم خطب عصماء لا تمل الصحف تكرارها اليومي...بشكل مرئي... وهذا هو الانجاز الوحيد

الجمعة، فبراير 06، 2009

بين الرجل والمرأة

(1)

لو توقف الرجل عن التفكير بطريقة "ان كل امرأة.... هي فرصة للتجليس"
ولو توقفت المرأة عن البقاء مشدوده لمفهوم " البيت المره"

من المؤكد ان تغييرا اجتماعيا كبيرا سيحدث


(2)


المشكلة لا تكمن في الاختلاف البيولوجي بين الذكر والأنثى
المشكلة تكمن في التوصيف الاجتماعي والثقافي لدور الذكر والأنثى في المجتمع



(3)

يربط المجتمع مفهوم نجاح الرجل بكونه قادر على "الإعالة"
ولا يهتم أبدا بمدى كونه ...زوج جيد...واب صالح...وفرد ذا التزام مجتمعي

وفي المقابل يحدد المجتمع نجاح المرأة بمدى التزامها بالوقوف خلف الرجل ...وبمدى رضاها بدور الكومبارس على طول الخط


(4)

المجتمع الناجح ...هو الذي يمنح كل أفراده دور البطولة
وهو المجتمع الذي يُصر على خوض "ماتشات" التنمية ...بكل لاعبيه...كتشكيله أساسية ...ولا احد على دكة الاحتياط
------------------------------
ملاحظة: ثمة مشكلة في التعليقات لدي...لاتمكنني من الرد على المشاركين...لذا ..انا اسف