الاثنين، يناير 28، 2008

ثوار الجنس والطريق الى الجنة





1

سيمون...كان أول أصدقائي المسيحيين
أفزعني كثيرا... وشم الصليب الذي على معصمه

لست ادري لماذا؟

ربما لأنني لا اعرف عن المسيحيين سوى أنهم فئة
نمطرها بالدعاء الغاضب في نهاية خطبة كل جمعة

2

عواطفنا الدينية...هي العواطف الوحيدة التي لا تشيخ
لا تصاب بالضمور...ولا يهزمها الزهايمر
عواطفنا الدينية تظل صاحبة الحضور الاعلى
في كل تفاصيل حياتنا
لذلك دائما....دائما
يتسرب من مساماتنا الدينية: الدجالون والنصابون والطغاة



3


في اليمن... اثناء الحرب الاهلية في عام 1994
اغتصب المقاتلين بأسم الله..اجمل مدن الدنيا
مدينة عدن
المدينة التي لا يزال يلعق جراحها الموج
عدن التي توزعت بكارتها بين القبائل
ليسجل الشيطان انتصاره التاريخي بعد اكثر
من الف واربعمائة سنة من الهزيمة

يبدوا ان كل من اتهمومها بالكفر
لم يدركوا ان عدن من المدن التي
لا يمكن ان يكرهها الله



4


لماذا يُصر القتلة- في التحقيق- على أن هناك
امرأة تنتظرهم في الجنة؟
امرأة تبارك الدماء التي تلطخ أصابعهم

ماذا يمكن ان تكون تلك المرأة؟
دراكولا... مثلا

انهم بالتأكيد .... مرضى....يستمتعون جنسيا بالموت



5



تحت جلدي ...ثورة حب
حلمٌ بوطنٍ لا ينتزع فيه البشر صلاحيات الله

تحت جلدي...رائحة امرأة...لا يثيرها مشهد الموت


صديقي سيمون
هل تعرف؟
لم يعد وشمك يرعبني بعد الان!!

الأربعاء، يناير 23، 2008

عبده ربل وانا...شيئا ما ....يشبه التوضيح

1

عبده ربل لم يكن مجرد اسم حركي
بل كان تعبيرا عن مواطنة غير متساوية
في بلد ..كل شئ فية بالوراثة



2


عبده ربل
منحي الشجاعة في لحظات الخوف
علمني ان احلامي ..ستبدوا اجمل
كلما بُحت بها

علمني ....ان اي امرأة في الدنيا
لا يمكن ان تنام في حضن رجل خائف



3



عبده ربل
لم يكن ابدا اسما مستعارا
بل كان صدى..لوجع ضمير جمعي
نجح في النهاية
في صناعة ولادة جديده لي




4





بين صدام وعبده ربل

عشت حالة انفصام حاده

كان يجب ان يموت احدهما !

وقد اخترت
ان يكون صدام...بسلبيته من يموت

ويبقى عبده ربل