الثلاثاء، يونيو 26، 2007

لذة الاسوأ..خواطر خارج النص 3

(1)

الجوع الجنسي الذي يكتسح البلد
ظاهرةتحتم على علماء الاجتماع رصدها وتحليلها!!
ما لذي يحدث..في بلدٍ (يُقرطٍس) النساء
بدعوى " المجتمع المحافظ!!"؟؟
بينما اسطوانات الجنس تباع علنا في الشوارع!
والفنادق تحولت الى دور عرض للافلام الجنسية
ومقاهي الانترنت تحولت الى وسائط معلومات مختزله
في جانب معلوماتي واحد ووحيد
معلومات الجسد العاري



(2)


مالذي يبقى في ذاكرة الاجنبيات
بعد مغادرة بلادنا؟
ربما...شعب(مُلجِج)..يُصاب بالهبل امام الاكتاف العارية
و(يُلخج) اكثر..في التفاصيل

نوع من البله..والتشوه الانساني.
.تتبعه طقوس الاكتشاف البدائي... للجسد
او بالاصح..طقوس طريقة(برايل) للمكفوفين
القراءة بالاصابع!!


(3)

الشراهة الجنسية.....بصورها الفظة التي تعترينا
تحتاج للكثير من التأمل
وللكثير من الصقل الحضاري
وتحتاج إلى إطار فلسفي
يُعيد للجنس ، مفهومه العاطفي
المفهوم المصادر والمسلوخ بوحشية من حياتنا


(4)


تربيتنا ..هي المسئولة عن هذا التشوه
عن هذا التناقض
عن هذا الانفصام
هي المسئولة عن ما نمارسه
من نصب عاطفي.... وبلطجه جسدية
لاننا تربينا جمعيا..على ان الحوار التفاعلي الوحيد
الذي يمكن ان ينشأ بين المرأة والرجل
هو الجنس

لهذا نظل و(سنظل) نعاني
من أزمة (الشيطان الثالث
كلما التقينا بامرأة

الأحد، يونيو 24، 2007

لذة الأسوأ..خواطر خارج النص 2

(1)

اللون الاسود في بلادنا
لونٌ منفيٌ..مضطهد..مقموع
يستثير فينا كل نوزاع العنصرية
والتطرف والتعسف والقمع
اللون الاسود..علامة تمييز طبقي..جنسي..عرقي
فاللون الاسود: حبشي ، صومالي، خادم
بالطو، شرشف، نقاب


(2)

"بِيدخل صباعه من تحت"

امرأة مع طفليها...تستحث بهذه العبارةالشهامة( المزعومة)..في الرجال.... راكبي الباص
كان تعقيب احدهم: امرأة وقحة

هكذا إذن
يجب ان تصمت المرأة......عندما تغتصب
فالرفض هو نوع من الوقاحة وقلة الأدب
والمرأة التي تقاوم التحرش
هي بالمفهوم الشعبي..امرأة تُصرِح بأنها عاهرة!!!

(3)

خادمة...شحاته في احدى الجولات
يعبث العابرون بصدرها..مقابل مائة ريال
كليب شهير تم تداوله، على نطاق واسع
مدير عام في وزارة الشباب والرياضة
مشهور جدا في أروقة الوزارة بمغازلة الفراشات
بطريقة(النخش بالاصابع

ذات مساء لاينسى..في قريتنا البعيدة
قاومت خادمة الاغتصاب
لتُفقأ عينها اليسرى ...في المعركة
لتظل(العوراء) الوحيدة
في مجتمعنا الأعمى

(4)

الم اقل لكم..ان اللون الاسود في بلادنا
لونٌ منفيٌ..مضطهد...مقموع


هامش خاص:

اليمن: زاوية مقوسة في خارطة العالم
يستريح فيها المتعبون من السطو...وذوي الضمائر الميتة....ونحن

الاثنين، يونيو 18، 2007

لذة الاسوأ..خواطر خارج النص


(1)

الجنس ..لغة رقيقة
نوع من التفاعل العاطفي
الا في بلادنا
مازال الجنس محتفظا بمفهومه البدائي
سلوك لقمع الآخر..كنوع من التعبير عن السلطة


(2)

أشهر أسطورة اجتماعية في بلادنا
أن اليمني هو رمز (الفحولة)
مع ان التقارير تشير الى اننا اكبر سوق للمنشطات الجنسية
في الشرق الاوسط
تُرجمت هذه الاسطوره في الوعي الشعبي
الى معتقدات..نكت..روايات
تشترك جميعها في صناعة شئ واحد
خرافة الذكر الذي لا يقهر


(3)

عندما يصبح الجنس تعبيرا عن السلطة
ينتقل الجنس من خانة (اللغة الرقيقة)
الى خانة ( الاغتصاب)
المأساة ان الجنس لدينا -في كثير من الأحيان-.
حتى في الأطر الشرعية
هو نوع من الاغتصاب المقننن

(4)

ربما لاننا مواطني دولة ديكتاتورية
تجدنا ننفعل في التعبير عن غرائزنا الجنسية
ربما...لانه الانفعال الوحيد..... المتاح لنا


والسلطه الوهميه الوحيده... المخولون بالوصول اليها
هكذا....اصبح الجنس لدينا..مأساة عميقة
بعمق الاقصاء السياسي الذي نعيشه

(5)

ليس هذا كل شئ

مازال هناك بقية..للذة الأسوأ