الأحد، أغسطس 27، 2006

النظام المسلح والشعب المبلطح




(1)


تتحدث وسائل اعلام الرئيس..بانفعال واضح..بلغة تعبوية وبمنطق(لا صوت يعلو فوق صوت المعركه) تفقد اعصابها بسهوله..تلجأ للضرب تحت الحزام وفوقه..تتمترس خلف ملفات الامن السياسي ..تتلاعب بالخصوصيه المنتهكه بدعاوي زائفة
الحفاظ على الامن القومي/ امن الرئيس


(2)



مندهش انا !
ما الذي يخشاه الرئيس من شعب (مبلطح) ..يمتهن (الوساح) والثرثرة في دواوين القات
شعب اكثر احلامه جموحا.. ربطة قات من خارج الراتب ..تحمله الى وطن افتراضي ...لا يتجول فيه عساكر الفندم


(3)


صحيح ان هناك قوى اجتماعية تتمثل في المجتمع المدني(احزاب- منظمات غير حكومية- نقابات..) بدأت تتضخم بشكل مقلق للنظام
لكنها في النهاية
قوى نخبوية..يظل تأثيرها محصور في دوائر النخب المثقفه


(4)


النظام يمر بمرحلة ترهل..شيخوخه حاده..لا شك في ذلك
يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة .... مشترك
-على حد التعبير النازي الشهير -


(5)


اكثر ما اخشاه
ان يصل النظام الى مرحلة الجنون
ليصبح ايلول (سبتمبر) صنعاء..فصلا دمويا..يجهض اخر احلامنا.. تصبح فيه الكلمه الاخيره لدبابات النظام ..الكاملة الجاهزية القتالية والتي لا تعرف ان تطلق قذائفها الا حين تستدير للوراء- على حد تعبير امل دنقل
مجرد كابوس مزعج ..تصور مظلم
لكن من منا حين يتابع اعلام الرئيس لا يداهمه هذا الكابوس؟؟!!!

الأربعاء، أغسطس 23، 2006

يقولون لك: الرئيس الصالح...قلهم: من متى؟؟

(1)


بلحظه تحول عبد المجيد الزنداني
من حسن الصباح(الارهابي الشهير في التأريخ الاسلامي صاحب قلعة الموت في ايران) الى رجل المرحله الداعم للسلام
كل ذلك يأتي ضمن خطه اعلاميه مؤتمرية
تهدف لدغدغة المشاعر الدينية
ولكي يتسنى للرئيس ...الحصول على شرعية لقب: الرئيس الصالح



(2)


كلما اسمع عبارة الرئيس الصالح
اقول : بشرة خير
فاللجوء للدين والتمسح به
هو مؤشر يعطي قراءة واحده
النهاية اقتربت


(3)



الرئيس المؤمن محمد انور السادات
هكذا كان يحب ان يدعى
لم يحتفظ باللقب كثيرا
اتباعه المؤمنين ..حملوه قسرا الى السماء


(4)


صورة صدام حسين ..على السجاده
تأسيسه جيش القدس
الحملة الايمانية التي قادها لتطهير الشعب العراقي- كما كان يزعم
انتهت بمشهد مأساوي
مازال ماده خصبه للاعلام حتى الان



(5)


يقولون لك : الرئيس الصالح
قلهم: يارب